- فصل في أوجه الجلوس في الرمي

على صحة العمل وتوفيته حقَّه.

فإذا فعل ذلك جمع الحذق والإصابة.

فصلٌ في القيام والجلوس

القيام على ثلاثة أوجه:

- أما مذهب الأستاذ طاهر (?): فإنه كان يقوم بحِذَاء الرُّقْعة متوجِّهًا، مستوي الرجلين بينهما قَدْرُ عظم الذِّراع، ويعلِّم ذلك تلامذته.

- وأما الأستاذ أبو هاشم: فإنه كان يقوم مُنْحَرِفًا يسيرًا بين المتوجِّه والمنحرِف، وزعم أنَّ هذا أعدل القيام للرمي، وعليه أكثر من يرمي في الإشارات.

- وأما مذهب الفُرس والرُّوم: فيقولون بالانحِراف جدًّا، ويجعلون المَنْكِب الأيسر حِذَاء الرُّقْعة، ويلصق الرامي أحد رِجْليه بالأخرى (?).

فصلٌ

وأما الجلوس؛ فعشرة أوجه (?):

- فأما مذهب أبي هاشم: فإنه كان يقعد على رجله اليمنى، ويقيم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015