وأما الثمانية المفرّقة (?):
فأوَّلها: أن لا يشد على القبضة في أوَّل المدّ، ويشدّها في آخره.
والثاني: أن (?) لا يرخي عقد الستين على الثلاثة، ولا يتَّكئ عليها، بل يجعل بينها فرجة في المدِّ عند الإطلاق، فهو أصلح له.
والثالث: أن يجعل بُعد الوَتَر عن وجهِهِ قدر ثلاث أصابع، وأقله أصبع واحدة، وعند الإطلاق يُخرِج سِيَة (?) قوسه قليلًا.
الرابع: أن يكون أول المَدِّ برفقٍ إلى وقت الإطلاق.
والخامس: شدّ الشِّمال على المقبوض جدًّا كلما أمكن.
قالوا: حتى يكاد الدم يخرج من الظفر، [ح 179] وعليه إجماع الرُّماة؛ لأن في استرخائها عند الإطلاق آفاتٌ كثيرةٌ.
والسادس: إذا رمى إلى بُعْدٍ اتَّكأ على رجله اليمنى، وإذا رمى إلى (?) قربٍ اتَّكأ على رجله اليسرى.
السابع: أن يكون بين أصابع زِنْدِه اليسرى وبين المقبض فُرْجَة؛ حتى لا يلحق الكُرْسُوع، فهو أشدُّ لها.
والثامن: أن يترك الحرص على طلب الصَّائب، ويجعل حرصه