والثاني: معرفة مقدار قوسه ليكون على بصيرة من الرمي به (?).

والثالث: معرفة مقدار الوتر (?) فيه.

والرابع: معرفة مقدار فُوْقَ السهم، وهو: الغرض الذي يجعل فيه الوَتَر.

والخامس: [ظ 83] معرفة مقدار السهم.

والسادس: معرفة قدر قوته هو (?) في نفسه.

والسابع: هَيْئَات الجلوس والوقوف.

والثامن: قَصْد الإصابة [ح 172] لا البُعْد.

والتاسع: النِّكَاية.

أما الخصلتان اللتان بهما تمامه، وهما ملاك أمره: فالصَّبر، والتُّقَى. وهذا كلام حسن جدًّا.

وقالت طائفة: أركان الرمي أربعة: السرعة، وشدة الرمي، والإصابة، والاحتراز، فالرامي على الحقيقة: مَن كَمُلت فيه هذه الأربعة، وكل واحدة منها محتاجة إلى أخواتها، كما يحتاج الرمي إلى أربعة: القوس، والوتر، والسَّهم، والرامي.

فلو كان سهم الرجل مصيبًا ولم يكن مُنْكِيًا؛ لم يؤثر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015