الأمرين.

وعن أبي عُبيد في تفسير الحديث روايتان (?):

أحدهما: كقول مالك.

والثانية: أن معنى الجَلَب: أن يحشر السَّاعي - أي: أهل الماشية ليصدقهم - قال: "فلا يفعل، بل يأتيهم على مياههم فيصدقهم".

والتفسير الأول تفسير الأكثرين، ويدلُّ عليه:

- قوله: "في الرهان"، وهذا يُبْطِل تفسيره بالجلب في الصدقة.

- وأيضًا فالجَنَب لا يُعْقَل في الصدقة (?).

- وأيضًا ففي حديث علي المتقدم في السياق: "لا جَلَب ولا جَنَب".

- وأيضًا فحديث ابن عباس يرفعه: "من أجلب على الخيل يوم الرهان؛ فليس منَّا" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015