الأمرين.
وعن أبي عُبيد في تفسير الحديث روايتان (?):
أحدهما: كقول مالك.
والثانية: أن معنى الجَلَب: أن يحشر السَّاعي - أي: أهل الماشية ليصدقهم - قال: "فلا يفعل، بل يأتيهم على مياههم فيصدقهم".
والتفسير الأول تفسير الأكثرين، ويدلُّ عليه:
- قوله: "في الرهان"، وهذا يُبْطِل تفسيره بالجلب في الصدقة.
- وأيضًا فالجَنَب لا يُعْقَل في الصدقة (?).
- وأيضًا ففي حديث علي المتقدم في السياق: "لا جَلَب ولا جَنَب".
- وأيضًا فحديث ابن عباس يرفعه: "من أجلب على الخيل يوم الرهان؛ فليس منَّا" (?).