وقال أبو القاسم الطبراني في كتاب "فَضل الرَّمي":
"باب (?): فضل المشي بين الغَرَضَيْن". ثم ذكر بإسناده عن أبي ذر يرفعه: "من مشى بين الغرضين؛ كان له بكل خطوة حسنة".
وقال إبراهيم التيمي عن أبيه: "رأيت حذيفة بن اليمان يعدو بين الهدفين بالمدائن في قميص".
وقال بلال بن سعد: [ظ 71] "أدركتُ قومًا يشتدُّون بين الأغراض، يضحك بعضهم إلى بعض، فإذا كان الليل؛ كانوا رهبانًا".
وكان عقبةُ بن عامر يشتدُّ بين الغرضين وهو شيخ كبير.
وفي أثر مرفوع: "ما بين الغرضين روضة من رياض الجنة" (?).
وإن جعلوا غرضًا واحدًا، جاز؛ لحصول المقصود به.