- فصل في تعدد الغرض وأنه من السنة

- والأحاديث والاثار الواردة في ذلك

فصلٌ (?)

والسُّنَّة أن يكون لهما غرضان، فيرميان كلاهما إلى أحدهما، ثم يذهبان (?) كلاهما إلى الآخر، فيأخذان السهام، ويرميان الأول، وهكذا كانت عادة أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

وفي أثر مرفوع: "كل شيء ليس من ذكر الله عز وجل فهو لغوٌ أو سهوٌ، إلا أربع خصال: مشي الرجل بين الغرضين، وتأديب فرسه، وملاعبته أهله، وتعلُّم السباحة" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015