عن مصالح دينه ودنياه (?)، ويورث العداوة والبغضاء بين أربابها، وقليلها يدعو إلى كثيرها، ويفعل بالعقْل والفِكْر، كما يفعل المسكر وأعظم، ولهذا يَصِيْر صَاحِبُها عاكِفًا عليها كعكوف شارب الخمر على خمره، أو أشدَّ؛ فإنه لا يستحيي ولا يخاف (?) كما يستحيي شارب الخمر، وكلاهما مُشَبَّهٌ بالعاكف على الأصنام؟!
أما صاحب الشطرنج: فقد صحَّ (?) عن علي أمير المؤمنين رضي الله عنه أنه شبَّهه بالعاكف على التَّماثيل.
وأما صاحبُ الخمر: ففي "مسند الإمام أحمد" (?) عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "شارب الخَمْر كعابِدِ وَثَن".