السهْم مَا لَهُ نصل يَرْمِي بِهِ وَكَانَ الرُّمَاة وقاية لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَمَا ذكر ابْن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي من حَدِيث سعد أَنه رمى يَوْم أحد دون رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ سعد
وَلَقَد رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يناولني السهْم وَيَقُول ارْمِ فدَاك أبي وَأم حَتَّى أَنه ليناولني السهْم السهْم مَا لم نصل فأرمي بِهِ
الرَّابِع عشر أَنه من فَضَائِل الْقوس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يخْطب وَهُوَ متوكئ عَلَيْهَا
وَيذكر عَن أنس قَالَ
مَا ذكرت الْقوس عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا قَالَ (مَا سبقها سلَاح إِلَى خير قطّ)
وَيذكر أَن جِبْرِيل جَاءَ يَوْم بدر وَهُوَ متقلد قوسا عَرَبِيَّة
الْخَامِس عشر إِن فِي الْقوس خَاصَّة وَهِي أَنَّهَا تَنْفِي الْفقر عَن