عَن عُرْوَة مَا نسبته وَقَالَ البُخَارِيّ وَمُحَمّد بن يحيى الذهلي لَا يَصح هَذَا الحَدِيث عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة
فَهَذَا وَأَمْثَاله مِمَّا بَين ضعف رِوَايَة سُفْيَان بن حُسَيْن عَن الزُّهْرِيّ وَلَو تَابعه غَيره عِنْد أَئِمَّة هَذَا الشَّأْن وفرسان هَذَا الميدان فَكيف بِمَا تفرد بِهِ عَن الثِّقَات وَخَالف فِيهِ الْأَئِمَّة الاثبات
وَمَعْرِفَة هَذَا الشَّأْن وَعلله ذوق وَنور يقذفه الله فِي الْقلب يقطع [بِهِ] من ذاقه وَلَا يشك فِيهِ وَمن لَيْسَ لَهُ هَذَا الذَّوْق لَا شُعُور لَهُ بِهِ وَهَذَا كنقد الدَّرَاهِم لأربابه فِيهِ ذوق وَمَعْرِفَة ليستا لكبار الْعلمَاء
قَالَ مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير قَالَ عبد الرَّحْمَن [بن مهْدي] إِن معرفَة الحَدِيث الْهَام
قَالَ ابْن نمير صدق لَو قلت لَهُ من أَيْن قلت لم يكن لَهُ جَوَاب
وَقَالَ ابو حَاتِم الرَّازِيّ قَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي إنكارنا للْحَدِيث عِنْد الْجُهَّال كهَانَة