فَذهب جُمْهُور من اشْتَرَطَهُ إِلَى أَنه دخل ليحله لنَفسِهِ وَلَهُمَا وَقَالَ أَبُو عَليّ بن خيران من الشَّافِعِيَّة إِنَّمَا يحله لنَفسِهِ فَقَط وَحَكَاهُ أَبُو الْمَعَالِي الْجُوَيْنِيّ قولا للشَّافِعِيّ وَاخْتَارَهُ أَبُو مُحَمَّد الْمُنْذِرِيّ فِي كِتَابه على سنَن أبي دَاوُد وَقَالَ عَلَيْهِ يدل الحَدِيث ثمَّ قَالُوا فعلى هَذَا لَو سبق الْمُحَلّل وَأَحَدهمَا بِحَيْثُ جَاءَا مَعًا فَإِن قُلْنَا يحله لنَفسِهِ فَقَط استبد الْمُحَلّل بِالسَّبقِ جَمِيعه دون الآخر مَعَ تساويهما فِي السَّبق وَإِن قُلْنَا يحله لنَفسِهِ وَلَهُمَا فَإِنَّهُمَا يكونَانِ فِي السَّبق سَوَاء وَلَو