الروّاد، رد عليه قائلاً: أما علمت أنه انشق لمحمد صلى الله عليه وسلم، فنزل هذا الرائد يبحث عن الحقيقة ثم دخل في الإسلام وأعلن إسلامه، لكن الكافرين قالوا: سحر مستمر. انتهى (?).
الجواب: يقال للزنداني: هذا دجل على دجل، ومن الذي وصل إلى القمر؟ إنهم لم يصلوا ولن يصلوا.
وإن أدلة عدم وصولهم في الكتاب والسنة لكن العجب أن الغربيين أنفسهم من أنكر ذلك على قومه وبعض قومنا يجادلون من يُنكره، فهذا بلكسنج غربي منهم أنكر وصول القمر وأبطله ببيانات أسْكتت القوم فما قدروا أن يردّوا عليه لأنه كشفهم وفضحهم، وهو متابع للقضية حيث أخبر أنها مجرد خدعة خدعوا بها العالَم بصور أفلام أظهروها ما عَدَتْ التمثيل والتزوير، وإنكار بلكسنج اشتهر وانتشر منذ حوالي عشر سنوات.
كذلك غربي آخر اسمه سيمبسون اشتهر إنكاره لوصول القمر، وأُعلن منذ سبع سنوات أن عشرين مليون أمريكي يُنكرون على قومهم ذلك.
وتأمل مسارعة صاحب كتاب توحيد الخالق لخطْف أي شيء يقوله القوم فَيُلَفِّقَه ويُزوِّقه ثم يسْتشهد بآية أو حديث لتروج البضاعة: (ورائد