ثم قال صاحب كتاب توحيد الخالق تحت عنوان:
* انشقاق القمر الذي جعل رائد الفضاء يعلن إسلامه!!.
كان محمد صلى الله عليه وسلم يطلب منه قومه آية فيشق الله له القمر نصفين، ويرى الناس ذاك القمر وقد انشق في السماء إلى نصفين يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (اشهدوا أي: إذا طلبتم آية فاشهدوا هذه الآية) (?) ماذا قال الكافرون؟ أنكروا ما أنكروا ولكنهم اعترفوا فكيف كان اعترافهم؟ فسروها تفسيراً آخر غير الذي فَسّر به القرآن تلك الحقيقة، فقد بين القرآن أنها آية من آيات الله وبينت السنة أنها من معجزات محمد صلى الله عليه وسلم، وبين القرآن أن هذه الآية هي علامات الساعة؛ لأن القمر إذا انشق معناه أن البناء بدأ يتهدد، وأن بناء هذا الكون في طريقه إلى التحطيم، وعلماء الفلك اليوم يرون أن القمر قد تصدع ويُجمِعون على هذه الحقيقة، وواحد من رجال الفضاء الأمريكيين كان يطوف حول القمر في جانبه المظلم، أخبرني رئيس شركة بريطانية قال: رأى هذا الرائد الوجه المظلم للقمر فرأى فيه شقاً؛ فقال وهو يرى ويدور حول القمر، ما هذا الشق الذي بالقمر؟ فسمعه عالم باكستاني بمحطة الأرصاد التي بالأرض تشرف على رحلات هؤلاء