ثم قال صاحب كتاب توحيد الخالق:
2 - قوله تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) قرّر علم الفلك الحديث بأن السماء لا زالت في اتّساع دائم سواء في تكوين مُدُن نجومية جديدة باستمرار أو في تباعد هذه المدن النجومية باستمرار.
الجواب: انظر ضلال صاحب كتاب توحيد الخالق كغيره من المقلِّدة عن السموات المبنية المحيطة بالأرض فالسماء لا زالت في اتساع يعني السُّدم فهي السماء عنده وعندهم، ولذلك وصفها بالاتساع الدائم وهو تكوين المدن النجومية بزعمه لأن السُّدُم هي التي تكوِّن عندهم النجوم بدورانها المستمر السريع الذي يسبّب انفصال النجوم وتباعُدِها.
ليُعلم أن هذه نهاية علوم أرباب العلم الحديث وأنها كما بدأت بالتعطيل انتهت إليه، ولذلك فإن صاحب كتاب توحيد الخالق لما فُتِن بعلومهم قاد من قلّده إلى هذه النهاية فالسماء فضاء واتساعها تكوين مدن نجومية وتباعدها باستمرار.
وهنا سؤال وارد ولا بد فيقال: أين السموات السبع المبنية؟ أين الكرسي؟ أين الجنة؟ أين العرش؟ أين الله؟.