السير في الأرض لمعرفة كيفية بدء الخلق:
قال صاحب كتاب توحيد الخالق: (إن تحديد المنهج العلمي للبحث أمر في غاية الأهمية، وهذه الآية القرآنية: (قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ... ) تحدد لنا منهجاً علمياً لمعرفة كيفية بدء الخلق وتبين أنه لا بد لنا من أن نسير في الأرض باحثين ومنقبين، وأن معرفة تلك الكيفية التي بدأ بها الخلق تتوقف على سيرنا على الأرض، وهذا ما وجده الباحثون في هذا الزمان من أنه لا بد من دراسة عينات الصخور والمقارنة بين تركيبات الأرض المختلفة إذا أردنا أن نعرف بدء الخلق على الأرض فمن أخبر محمداً النبي الأمي صلى الله عليه وسلم بكل هذا؟.
الجواب: ليس مراد الله بكلامه هذا الهذيان الذي ذكر صاحب كتاب توحيد الخالق وإنما ذكر هذا لِينزل بمعاني القرآن إلى هذه المستويات الدنيئة الهزيلة السخيفة بل والباطلة، فما للمسلمين ودراسة عينات الصخور والمقارنة بين تركيبات التربة المختلفة؟.
لقد أراحنا الله من هذا العناء والضلال الذي ظهرت نتائجه عند أعداء الله فتكلموا بأصل الكون السديمي وأصل الإنسان القردي،