وقالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: الوَقيرُ والقِرَةُ: الغَنَمُ. قَالَ وَهُوَ قولُ الأَغْلَبِ (?) : مَا إنْ رأَيْنا مَلِكاً أَغارا أكثَرَ مِنْهُ قِرَةً وقارا قالَ: والقارُ: الإبِلُ. وقالَ بَعْضُهُم: الوَقيرُ: خَمْسُ مِئةٍ. وقالَ الشَّمَّاخُ (?) : فأوردَهَنَّ تَقْرِيبًا وشَدّاً شرائِعَ لم يُكَوِّرْها الوَقيرُ والطُّحُونُ: ثلاثُ مِئةٍ. ويُقالُ: مَرَّتْ (?) بِنَا الضَّاجِعَةُ الضَّجْعاءُ، للكثيرِ (?) من الغَنَمِ. قالَ (?) : والنَّقَد صِغارُها، واحِدُها (?) نَقَدَةٌ. (204) والحَذَفُ: اللِّطافُ السُّودُ مِنْهَا، والواحِدةُ: حَذَفَةٌ. وجاءَ فِي الحديثِ (أنّ النبيَّ، صلّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّم، قَالَ: تراصُّوا بينَكُم فِي الصلاةِ لَا تتخلَّلُكُمُ الشياطينَ كأَنَّها بناتُ حَذَفٍ. قيلَ: يَا رسولَ اللهِ وَمَا بناتُ حَذَفٍ. قالَ: ضَأْنٌ صِغارٌ سُودٌ جُرْدٌ تكونُ باليَمَنِ) (?) . والمَعَزُ والمِعْزَى والمَعِيزُ كُلُّهُ واحِدٌ. وأهلُ الحِجازِ يقولونَ: المَعْزُ. وَقَالُوا: الضَّئينُ للضَّأْنِ، مِثْلُ مَا قَالُوا: المَعِيزُ. وَقَالُوا فِي شاءِ الوَحْشِ للبَقَرَةِ [و] الظَّبْيَةِ: يُقالُ لجماعةِ البَقَرِ: صَوارٌ وصِوارٌ وصِيارٌ وصِيرانٌ (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015