وقالَ الْكسَائي: النُّخَّة (?) : البَقَرُ العوامِلُ. والقَنْبَلَةُ: قد تكونُ منِ الخَيْلِ. والعانَةُ: الجماعةُ من الحميرِ، والجَمْعُ: عُونٌ. قَالَ الرَّاعي (?) (203) فَمَا وَجَدَتْ بالمُنْتَصَى غيرَ عانَةٍ على حَشْرَجٍ يَضْرِبْنَهُ بالحَوافِرِ وَقَالُوا فِي مِثْل [ذلكَ منِ] ذَوَاتٍ (?) الظِّلْفِ: قالَ أَبُو زيْدٍ: الفزْرُ من الضَّأْنِ: مَا بينَ العَشْرِ إِلَى الأَرْبَعِينَ. والصُّبَّة (?) من المَعْزِ: مَا بينَ العَشْرِ إِلَى الأربعينَ أَيْضا. وأمَّا الرِّفُّ فمِن الضَّأْنِ خاصَّةً. ويُقالُ: الرَّفُّ (?) . وقالَ أَبُو زَيْدٍ: القَوْطُ (?) : المِئةُ فَمَا زادَتْ. والثَّلَّةُ (?) : القِطْعَةُ مِنْهَا، وجَمْعُها: ثِلَلٌ. قالَ: والجِزْمَةُ والقَصْلَةُ والصِّدْعَةُ والصَّدِيعُ والقَطِيعُ كُلُّهُ نَحْو [الفِزْرِ] والصُّبَّةِ. وَقد يُقالُ فِي هَذِه الخَمْسِ للإبِلِ أَيْضا. وقالَ الفَرَّاءُ: فَإِذا كَثُرَتِ (?) الغَنَمُ فَهِيَ الضَّاجِعَةُ والضَّجْعاءُ والكَلْعَةُ والعُلَيْطَةُ والثَّلَّةُ، وجَمْعُها: ثِلَلٌ، مِثْلُ بَدْرَةٍ وبَدَرٍ. والوَقيرُ: الغَنَمُ الَّتِي بالسَّوادِ. وقالَ ذُو الرُّمَّةِ (?) يَصِفُ بَقَرَةً: مُوَلَّعَةً خَنْساءَ لَيْسَتْ بنَعْجَةٍ يُدَمِّنُ أجوافَ المياهِ وَقيرُها