يُقالُ: أَرْبَعَ يُرْبِعُ إرباعاً، وَهُوَ رَباعٍ، والجَمْعُ: رُبْعٌ، والأُنثى: رَباعِيَةٌ. وقالَ بَعضُهم: هَذَا رَباعٌ كَمَا تَرَى، فرفعَ العَيْنَ (?) وَلم (?) يَنْسُبْهُ إِلَى ياءِ النسبةِ، كَمَا قالَ الشاعِرُ (?) : لَهَا ثَنَايا أَرْبَعٌ حِسانٌ وأَرْبعٌ فَثَغْرُها ثَمانْ فَرَفَعَ (ثَمَان) وَلم يَنْسُبْهُ إِلَى الياءِ الَّتِي فِي (ثَمَانِي) (?) ، وجَعَلَ الاسْمَ (ثَمان) على (فَعَالٍ) . ثُمَّ ليسَ سِوى سِنِّ الإرباعِ إلاّ القُرُوح، لأَنَّه إِذا أَلْقَى السِّنَّ الَّتِي وراءَ (?) الرِّباعِيَةِ فذلكَ قُرُوحُهُ. يُقالُ: فَرَسٌ قارِحٌ، والأُنثى: قارِحٌ، بِلَا هَاء (?) . وَقد قَرَحَ يَقْرِحُ قُرُوحاً. فهذِهِ أربعةُ أَسْنانٍ، يتحَوَّلُ من بَعْضٍ إِلَى بَعْضٍ. أمَّا السِّنُّ الأولى فيكونُ فِيهَا جَذَعاً ثمَّ ثَنِيّاً ثُمَّ يكونُ رَباعِياً [ثُمَّ يكونُ قارِحاً] . وأَمَّا فِي الظِّلْفِ والخُفِّ فبَيْنَ الإرْباعِ والبُزُول سِنٌّ وَهُوَ الإِسْداسُ، ولَيْسَتْ فِي ذواتِ الحافِرِ. ويُقالُ لولدِ الحِمارِ: جَحْشٌ وتَوْلَبٌ وفَرّى، مقصورٌ (?) ، [وفَرَأٌ، مهموزٌ مقصورٌ] ، وَالْجمع (?) : فِراءٌ. وَمِنْه حَدِيث النبيّ، صلّى الله عليهِ وسَلَّمَ، [حينَ] قالَ لَهُ أَبُو سُفيان: مَا كِدْتَ تأذَنُ لي حَتَّى تَأذَنَ لحجارةِ الجُلْهُمَتَيْنِ (?) فقالَ النبيُّ، صلّى اللهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015