قارِمَةٌ (?) . وَهَذَا يصلحُ فِي الحافِرِ كُلِّهِ أنْ يُقالَ: قارِمٌ وقارِمةٌ. فَإِذا بَلَغَ سِتَّة أشهر أَو نحوَ ذلكَ فَهُوَ خارِفٌ. قَالَ الرَّاعي (?) : كانَتْ بهَا خُرُفاً وافٍ سنابِكُها فَطَأْطأَتْ بُهَراً فِي رَهْوَةٍ جَدَدِ وَقَالَ رجلٌ من بني الحارِثِ (?) : ومُسْتَنَّةٍ كاسْتِنانِ الخَروفِ قد قَطَعَ الحَبْلَ بالمِرْوَدِ فَإِذا بلغَ السَّنَةَ فَهُوَ فَلُوٌّ، والجمعُ فَلاءٌ، وَهِي فَلُوَّةٌ. ويُقال: فَلَا مُهْرَهُ يَفْلُوهُ فَلْواً، إِذا قَطَمَهُ. ويُقالُ: قد افتلاهُ يفتلِيهِ افْتِلاءً. قالَ زُهَيْر (?) [بنُ أبي سُلمى يذكرُ الخيلَ فِي غارةٍ وَصَفها] : تَنْبِذُ أَفلاءَها فِي كلِّ مَنْزِلَةٍ تَنْقُرُ أَعْيُنَها العِقبانُ والرَّخَمُ ويُقالُ لَهُ أَيْضا: حَوْلِيٌّ حَوْلٍ وحَوْلِيُّ حَوْلَيْن، إِذا كانَ ابْن سنةٍ أَو سَنَتَيْنِ. ومحيلُ حَوْلٍ. فَإِذا طاق (?) الرُّكُوبَ قِيلَ: قد أَرْكَبَ يُرْكِبُ إرْكاباً، وذلكَ عندَ إجْذاعِهِ. يُقالُ: أَجْذَعَ يُجذعُ إجذاعاً، وَهُوَ جَذَعٌ بَيِّنُ الجُذُوعَةِ والإجذاعِ. وإنَّما يُجْذِعُ فِي العامِ المُقْبِل ثُمَّ يُثْني، وإثناؤُهُ: سقوطٌ ثَنِيَّتِهِ. ثُمَّ يكونُ ثَنِيّاً سَنَةٌ كَمَا كانَ (?) جَذَعاً سَنَةٌ. يُقالُ: أَثْنَى يُثْني إثناءً فَهُوَ ثَنِيٌّ، والأُنْثى: ثَنِيّةٌ، والجَمْعُ: ثُنِيٌّ. ثُمَّ (189) يُرْبعُ، وإرباعُهُ: سقوطُ رَباعِيَتِهِ فيكونُ رَباعِياً سنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015