وَذكر أَيْضا فِي كِتَابه، بِغَيْر إِسْنَاد: أَن عُثْمَان بن طَلْحَة، رَكبه دين فادح، مبلغه ألفا دِينَار، فَأَرَادَ الْخُرُوج إِلَى الْعرَاق؛ لمسألة السُّلْطَان قَضَاءَهُ عَنهُ.
فَلَمَّا عزم على السّفر؛ اتَّصل خَبره بأَخيه بن طَلْحَة، فَقَالَ: لَا بَارك الله فِي مَال بعد عُثْمَان.
فَدخل على نِسَائِهِ، فَجعل يخلع حليهن، حَتَّى جمع لَهُ أَكثر من ألفي دِينَار فَدَفعهَا إِلَيْهِ.
فَقضى دينه، وَأقَام.