فَبعث الله إِلَيْهِ ملكا من الْمَلَائِكَة، فَأخذ بعضده، وعضد زَوجته، فَعبر بهما الجسر.

فَقَالَ لَهُ: يَا عبد الله، من أَنْت؟ فَلَقَد مننت عَليّ.

قَالَ: أَنا ملك من الْمَلَائِكَة، لما أَن قلت: اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا حكم من عنْدك، وَأَنت بِهِ رَاض، فَأَنا أرْضى وأرضى؛ بَعَثَنِي الله لأخلصك، فالتفِتْ إِلَى الْقَوْم، وَانْظُر مَا أَصَابَهُم.

فَالْتَفت الْمَجُوسِيّ، فَإِذا الْقَوْم قد خسف بهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015