فَبعث الله إِلَيْهِ ملكا من الْمَلَائِكَة، فَأخذ بعضده، وعضد زَوجته، فَعبر بهما الجسر.
فَقَالَ لَهُ: يَا عبد الله، من أَنْت؟ فَلَقَد مننت عَليّ.
قَالَ: أَنا ملك من الْمَلَائِكَة، لما أَن قلت: اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا حكم من عنْدك، وَأَنت بِهِ رَاض، فَأَنا أرْضى وأرضى؛ بَعَثَنِي الله لأخلصك، فالتفِتْ إِلَى الْقَوْم، وَانْظُر مَا أَصَابَهُم.
فَالْتَفت الْمَجُوسِيّ، فَإِذا الْقَوْم قد خسف بهم.