وولاني عملا اخترته.
فَانْصَرَفت عني المحنة الَّتِي كنت أعانيها، وحصلت لي نعْمَة طائلة.
قرئَ على أبي بكر الصولي، وَأَنا أسمع، فِي كِتَابه؛ كتاب (الوزراء) ، بِالْبَصْرَةِ، فِي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مائَة، حَدثكُمْ أَحْمد بن يزِيد المهلبي، قَالَ: حَدثنَا عبد الله بن أبي سعد، فَذكر بِإِسْنَادِهِ نَحوه، إِلَّا أَنه ذكر فِي الشّعْر زِيَادَة أَرْبَعَة أَبْيَات، لَا تتَعَلَّق بكتابي هَذَا فأذكرها، وَذكر أَن الْفضل ولى مُسلما بريد جرجان.