أَخْبرنِي مُحَمَّد بن الْحسن بن المظفر، قَالَ: أَنْشدني الْحسن بن الْقَاسِم الْمُؤَدب، قَالَ: أنشدنا مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن بشار الْأَنْبَارِي، لأبي الْعَتَاهِيَة:

الدَّهْر لَا يبْقى على حَالَة ... لَا بدّ أَن يقبل أَو يدبرا

فَإِن تلقّاك بمكروهه ... فاصبر فإنّ الدَّهْر لن يصبرا

ولعلي بن الجهم:

هِيَ النَّفس مَا حمّلتها تتحمّل ... وللدهر أيّام تجور وتعدل

وعاقبة الصَّبْر الْجَمِيل جميلَة ... وَأفضل أَخْلَاق الرِّجَال التجمّل

وللواثق بِاللَّه:

هِيَ الْمَقَادِير تجْرِي فِي أعنّتها ... فاصبر فَلَيْسَ لَهَا صَبر على حَال

يَوْمًا تريك وضيع الْقَوْم مرتفعًا ... إِلَى السَّمَاء وَيَوْما تخْفض العالي

ولسعيد بن حميد الْكَاتِب:

لَا تعتبنّ على النوائب ... فالدهر يرغم كلّ عَاتب

واصبر على حدثانه ... إنّ الْأُمُور لَهَا عواقب

مَا كلّ من أنكرته ... وَرَأَيْت جفوته تعاتب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015