كلَاما يَسْتَوْفِيه، ويتمثل عَقِيبه بِهَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ:
لَئِن درست أَسبَاب مَا كَانَ بَيْننَا ... من الودّ مَا شوقي إِلَيْك بدارس
وَمَا أَنا من أَن يجمع الله بَيْننَا ... بِأَحْسَن مَا كنّا عَلَيْهِ بآيس
وَلغيره، مُفْرد:
وَقد يجمع الله الشتيتين بَعْدَمَا ... يظنّان كلّ الظنّ أَن لَا تلاقيا
أَنْشدني عبيد الله بن مُحَمَّد الصروي، لنَفسِهِ، من أَبْيَات:
وَمَا أَنا من بعد ذَا آيسٌ ... بِأَن يَأْذَن لله لي فِي اجْتِمَاع
وأتعس جدّ النَّوَى باللقا ... وأرغم بِالْقربِ أنف الزماع
وَأنْشد أَبُو الْعَتَاهِيَة:
الدَّهْر لَا يبْقى على حالةٍ ... لَا بُد أَن يقبل أَو يدبر
فَإِن تلقّاك على وهلةٍ ... فاصبر فإنّ الدَّهْر لَا يصبر