قَالَ: فَمَا فهم السُّؤَال، فضلا عَن أَن يتعاطى الْجَواب.

فصرفهم، ثمَّ قَالَ لي: بَان لَك صدق حِكَايَة أبي عُثْمَان الجاحظ؟ وَأَن هَؤُلَاءِ التُّجَّار مَا زكوا قطّ؟ خُذ الْآن الْكيس.

قَالَ: فَأَخَذته، وسَاق الْقَافِلَة لينصرف بهَا.

فَقلت: إِن رَأَيْت أَيهَا الْأَمِير أَن تنفذ مَعنا من يبلغنَا المأمن، كَانَ لَك الْفضل.

فَفعل ذَلِك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015