قَالَ: فَمَا فهم السُّؤَال، فضلا عَن أَن يتعاطى الْجَواب.
فصرفهم، ثمَّ قَالَ لي: بَان لَك صدق حِكَايَة أبي عُثْمَان الجاحظ؟ وَأَن هَؤُلَاءِ التُّجَّار مَا زكوا قطّ؟ خُذ الْآن الْكيس.
قَالَ: فَأَخَذته، وسَاق الْقَافِلَة لينصرف بهَا.
فَقلت: إِن رَأَيْت أَيهَا الْأَمِير أَن تنفذ مَعنا من يبلغنَا المأمن، كَانَ لَك الْفضل.
فَفعل ذَلِك.