قُل: لا

حَوْلَ وَلَا قوَّةَ إلا باللهِ".

وروينا

ـــــــــــــــــــــــــــــ

قال أنهم لو قالوا نعم لم يكن إقراراً كافياً وجوز الشلوبين أنه يكون مراده أنهم لو قالوا نعم جواباً للملفوظ به على ما هو الأفصح لكان كفراً إذ الأصل تطابق السؤال والجواب لفظاً وفيه نظر لأن التكفير لا يكون بالاحتمال اهـ، ونازعه الدماميني في قوله ولعل ابن عباس إنما قال بأنه لا وجه له فإنه معارض للنقل الثابت المشهور بمجرد احتمال عدمه من غير تثبت اهـ. قوله: (قُلْ لاَ حَولَ وَلَا قوَّةَ إلا بالله) كذا رواه المصنف هنا وفي المشكاة لا حول ولا قوة إلاَّ بالله بإسقاط قل ورواه في السلاح عن أبي موسى إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له قل لا حول ولا قوة إلاّ بالله فإنها كنز من كنوز الجنة رواه الجماعة اهـ، ومثله في الترغيب للمنذري ثم راجعت صحيح مسلم فرأيته أورده فيه باللفظ الذي أورده المصنف من حديث أبي بكر بن أبي شيبة وباللفظ الذي في المشكاة من حديث أبي كامل فضل بن حسين ولم أجده فيه باللفظ المروي في السلاح والترغيب نعم هي لفظ رواية البخاري ولما كان معنى الروايات واحداً عزاها لجميع من ذكر على عادة المحدثين ومن ثم قالوا لا يجوز أن يعتمد على نحو قول البيهقي أخرجه الشيخان أو أحدهما في جواز عزو الحديث لذلك لأنهم كثيراً ما يقولون ذلك ومرادهم إن أصله فيهما أو في أحدهما نعم إن قال أخرجه بلفظه أو نحو ذلك اعتمد عليه وعزى إلى من نقله عنه وسبق ما يجوز فيها من الوجوه وإعراب كل ذلك وأما معناها فهو لا حول عن المعاصي إلاَّ بعصمة الله ولا قوة على طاعة الله إلَّا بالله قال عليه الصلاة والسلام كذلك أخبرني جبريل عن الله تعالى وفي المرقاة في شرح المشكاة، وهي المراد إذا أطلقت المرقاة، ما لفظه والأحسن ما ورد فيه عن ابن مسعود قال كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلتها فقال تدري ما تفسيرها قلت الله ورسوله أعلم قال لا حول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015