وروينا في
ـــــــــــــــــــــــــــــ
له مائة حاجة قال الحافظ حديث غريب أخرجه البيهقي هكذا من فضائل الأوقات ولم يضعفه ولأول الحديث شاهد من حديث ابن مسعود أخرجه الترمذي وحسنه وصمححه ابن حبان ومنها عن أبي مسعود قال قال - صلى الله عليه وسلم - أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإنه ليس يصلى عليّ أحد إلَّا عرضت على صلاته هذا حديث غريب فيه أبو رافع واسمه إسماعيل بن رافع فيه ضعف وللحديث شاهد أخرجه الطبراني عن أنس وشاهد مرسل عن الحسن أخرجه إسماعيل القاضي في كتاب الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ولفظه فإن صلاتكم تعرض علي ورواه من وجهين آخرين بدون هذه الزيادة ومنها عن أبي هريرة قال قال - صلى الله عليه وسلم - إذا كان يوم الخميس بعث الله ملائكة معهم صحف من فضة وأقلام من ذهب يكتبون أكثر النّاس صلاة على محمد ليلة الجمعة حديث غريب فيه عمرو بن جرير قال، الدارقطني قال الحافظ ينجبر بما تقدم اهـ، وفي الباب، أحاديث أخر وأخرج الطبراني في الأوسط بسند ضعيف عن ابن عباس قال قال - صلى الله عليه وسلم - من قرأ السورة التي ذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه وملائكته حتى تجب الشمس قال الحافظ بعد تخريجه هذا
حديث غريب قال الطبراني في المعجم الأوسط لم يرو عن يزيد بن جابر إلّا يزيد بن سنان ولا عنه إلّا طلحة بن زيد، تفرد به محمد بن ماهان قال الحافظ وطلحة ضعيف جدًّا، نسبه أحمد وأبو داود إلى الوضع، وعن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من قرأ ليلة الجمعة سورة يس وحم الدخان، قال الحافظ بعد تخريجه حديث غريب أخرجه الترمذي مقتصرأ على سورة الدخان وقال لا نعرف إلَّا من هذا الوجه وهشام بن زيادة ضعيف في الحديث اهـ، وأخرجه أبو يعلى وذكر السورتين لكن لم يقيد يس بالجمعة وله شاهد مرسل عن عبد الله بن عيسى أخبرت أن من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة إيمانًا وتصديقا بها أصبح مغفورًا له قال الحافظ بعد تخريجه هذا إسناد مقطوع وله حكم المرفوع إذ لا مجال للاجتهاد فيه ولأصل المتن شواهد أخرى كلها ضعيفة ومنقطعة وأخرجه الطبراني بسند موصول إلى أبي أمامة مرفوعًا وسنده ضعيف أيضًا ولكن كثرة الطرق يقوي بعضها بعضًا وبالله التوفيق اهـ.
قوله: (وَرَوَينَا في