مثال ذلك: جدة هي (أم أم أم) و (أم أم أب)، فترث ثلثي السدس بالجهتين.

فإن حجبت إحداهما الأخرى ورث بالحاجبة دون المحجوبة.

ويتصور هذا أيضًا في نكاح المجوس، وفي الوطء بشبهة.

مثال ذلك: ما لو تزوج مجوسي أمه، فأتت ببنت، وكذا لو وطئ رجل أُمَّه بشبهة، فأتت ببنت، فالبنت في المثالين قد اجتمع فيها جهتا فرض:

إحداهما: كونها بنتًا للواطئ.

والأخرى: كونها أخته من أُمه.

فترث الواطئ بكونها بنتًا لا بكونها أختًا من أم؛ لأن البنت تحجب أولاد الأم.

وقوله: (وَلَا تكُنْ لِغَيْرِ) طريق (حَقٍّ عَصَبَهْ) أي: مقويًّا وناصراً، وفيه إشارة إلى معنى العصبة لغة، وتقدم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015