(النبيين والمرسلين) مرَّ حدهما وما بينهما من العموم والخصوص (?).
(وآل) أصله: أهل؛ لتصغيره على (أُهيل)، أُبدلت هاؤه همزة، ثم هي ألفًا، وقيل: (أَوَل)، تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفًا، والأصح: جواز إضافته إلى الضمير.
(كلٍّ) أي: كل واحدٍ من النبيين، فحذف المضاف إليه؛ لدلالة السياق عليه.
وآل النبي صلى اللَّه عليه وسلم عند الإمام الشافعي: مؤمنو بني هاشم والمطلب، كما دلَّ عليه مجموع أحاديث صحيحة، لكن بالنسبة إلى الزكاة والفيء دون مقام الدعاء، ومن ثم اختار الأزهري وغيره من المحققين أنهم هنا كل مؤمنٍ تقي؛ لحديثٍ فيه (?).
وآل إبراهيم: إسماعيل وإسحاق وغيرهما.
(وسائر الصالحين) وهم القائمون بحقوق اللَّه وحقوق العباد، فدخل الصحابة كلهم؛ لثبوت وصف الصلاح والعدالة لجميعهم، ودخل غيرهم ممَّن اتَّصف بذلك، جعلنا اللَّه تعالى منهم، آمين (?).
* * *