ولمَّا قرأ الصحابة رضي اللَّه تعالى عنهم: {رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا}. . . إلخ. . أجاب اللَّه تعالى دعاءهم بقوله: (وقد فعلت) رواه مسلم (?).

(صلوات اللَّه وسلامه عليه) مر معناهما (?)، وأتى بالصلاة بعد الحمد؛ لقوله صلى اللَّه عليه وسلم: "كل أمرٍ ذي بالٍ لا يُبدأ فيه بحمد اللَّه والصلاة عليَّ. . فهو أبتر ممحوقٌ من كل بركة" (?) وسنده ضعيفٌ، لكنه في الفضائل، وهي يعمل فيها بالضعيف.

وفي حديث: "من صلى على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم في كتابٍ. . صلَّت عليه الملائكة غدوةً ورواحًا ما دام اسم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم في ذلك الكتاب" (?)، وقد نازع ابن القيم في رفعه، وقال: (الأشبه: أنه من كلام جعفر بن محمد لا مرفوعًا) (?).

(وعلى سائر) أي: باقي، من (السؤر) بالهمز: بقية نحو الماء، ويأتي -خلافًا للحريري- بمعنى الجميع (?)، من سور المدينة؛ لأنه جامعٌ محيطٌ بها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015