" تُجَاهَكَ" بضم التاء وفتح الهاء؛ أي: أمامك كما في الرواية الأخرى.
"تَعَرَّفْ إلى اللَّهِ في الرَّخاء" أي: تحبَّب إليه بلزوم طاعته، واجتناب مخالفته.
" إذَا لَم تستحْي. . فاصنعْ ما شِئت" معناه: إذا أردتَ فعل شيءٍ: فإن كان مما لا تستحي من اللَّه ومن الناس في فعله. . فافعله، وإلَّا. . فلا، وعلى هذا مدار الإسلام.
" قُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ" أي: استقم كما أمرت، ممتثلًا أمر اللَّه تعالى، مجتنبًا نهيه.
قوله صلى اللَّه عليه وسلم: "الطهورُ شاطرُ الإيمان" المراد بالطهور: الوضوء، قيل: معناه: ينتهي تضعيف ثوابه إلى نصف أجر الإيمان، وقيل: الإيمان يجُبُّ ما قبله من الخطايا، وكذا الوضوء، لكن الوضوء تتوقف صحته على الإيمان، فصار نصفًا، وقيل: المراد بالإيمان: الصلاة، والطهور شرط لصحتها، فصار كالشطر، وقيل غير ذلك.
قوله صلى اللَّه عليه وسلم: "والحمدُ للَّهِ تملأ الميزانَ" أي: ثوابها.
"وسُبحان اللَّهِ والحمدُ للَّهِ تملآنِ" أي: لو قدِّر ثوابهما جسمًا. . لملأا، وسببه ما اشتملتا عليه من التنزيه والتفويض إلى اللَّه تعالى.
"والصَّلاة نُورٌ" أي: تمنع من المعاصى، وتنهى عن الفحشاء، وتهدي إلى الصواب، وقيل: يكون ثوابها نورًا لصاحبها يوم القيامة، وقيل: إنها سببٌ لاستنارة القلب.