تشتري المرأة أمها وتستعبدها جاهلةً بأنها أمها، وقيل غير ذلك، وقد أوضحته في "شرح صحيح مسلم" بدلائله وجميع طرقه (?).
قوله: "العَالَةَ" أي: الفقراء؛ ومعناه: أن أسافل الناس يصب رون أهل ثروةٍ ظاهرةٍ.
قوله: (لبثت مليًّا) (?) هو بتشديد الياء؛ أي: زمانًا كثيرًا، وكان ذلك ثلاثًا، هكذا جاء مبينًا في رواية أبي داوود، والترمذي وغيرهما (?).
" مَنْ أحدَثَ في أمرِنا. . . فهُو رَدٌّ" أي: مردود، كالخلْق بمعنى المخلوق.
" فقد استبرأ لدينهِ وعِرضِه" أي: صان دينه، وحمى عرضه من وقوع الناس فيه.
قوله: "يُوشِكُ" هو بضم الياء وكسر الشين؛ أي: يسرع ويقرب.
قوله: "حِمى اللَّهِ محارمُهُ" معناه: الذي حماه اللَّهُ تعالى ومنع دخوله هو الأشياء التي حرَّمها.
قوله: (عن أبي رُقَيَّةَ): هو بضم الراء وفتح القاف وتشديد الياء.
قوله: (الدَّاريّ) منسوب إلى جدٍّ له اسمه الدَّار، وقيل: إلى موضعٍ يُقال له: دارين، ويقال فيه أيضًا: الدَّيري نسبةً إلى ديرٍ كان يتعبَّد فيه، وقد بسطت القول في إيضاحه في أوائل "شرح صحيح مسلم" (?).