بَابُ الإِشَارَاتِ إِلَى ضَبْطِ الأَلْفَاظِ الْمُشْكِلَاتِ

هذا الباب وإن ترجمته بالمشكلات فقد أُنبِّه فيه على ألفاظٍ من الواضحات.

في الخطبة

"نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً" روي بتشديد الضاد وتخفيفها، والتشديد أكثر؛ ومعناه: حسَّنه وجمَّله.

الحديث الأول

(أميرُ المُؤمنِينَ) عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، هو أول من سمي أمير المؤمنين.

قوله صلى اللَّه عليه وسلم: "إنَّمَا الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ" المزاد: لا تُحسب الأعمال الشرعية إلَّا بالنِّيَّة.

قوله صلى اللَّه عليه وسلم: "فَهِجرَتُهُ إلَى اللَّهِ ورَسُولِه" معناه: مقبولة.

الحديث الثاني

(لا يُرى عليهِ أثَرُ السَّفَرِ) هو بضم الياء من (يُرى).

قوله: "تُؤمِنَ بالقدرِ خيرهِ، وشرِّهِ" معناه: تعتقد أن اللَّه تعالى قدَّر الخير والشرَّ قبل خلق الخلق، وَأن جميع الكائنات قائمة (?) بقضاء اللَّه تعالى وقدره وهو مريدٌ لها.

قوله: "فأخبرني عن أمارتها" هو بفتح الهمزة؛ أي: علامتها، ويقال: (أمار) بلا هاء لغتان، لكن الرواية بالهاء.

قوله: "تلِدَ الأمَةُ ربَّتَهَا" أي: سيِّدتها؛ ومعناه: أن تكثر السَّراري حتى تلد الأمة السّرِّية بنتًا لسيدها، وبنت السيد في معنى السيد، وقيل: يكثر بيع السَّراري، حتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015