هذا الحديث وإن كان مطلقًا في الأزمان، إلا أنه ثبت عمومه فيها، ووجوب تكرر تلك الأركان من أدلةٍ أخرى تفصيلية، وهي لشهرتها غنيةٌ عن ذكرها.
(أخرجه البخاري) في (الإيمان) و (التفسير) رباعيًا (?)، (ومسلم) في (الإيمان) و (الحج) خماسيًا (?).
وهو حديثٌ عظيم، أحد قواعد الإسلام، وجوامع الأحكام؛ إذ فيه معرفةُ الدين وما يعتمد عليه، ويجمعُ أركانه، وكلها منصوصٌ عليه في القرآن، وهو داخل في ضمن حديث جبريل؛ فلذا اكتفينا بما بسطناه ثَمَّ.
* * *