"إن اللَّه إذا حرَّم شيئًا. . حرم ثمنه" (?)، "كل مسكرٍ حرام" (?)، "ما ملأ آدميٌّ وعاءً شرًا من بطنه" (?)، "أربع من كنَّ فيه. . كان منافقًا. . . " الحديث (?)، "لو أنكم توكلون على اللَّه حقَّ توكله. . لرزقكم كما يرزق الطير" (?)، "لا يزال لسانك رطبًا من ذكر اللَّه" (?).
(ثم) بعد جمع هذه الأربعين (ألتزم في) أسانيد (هذه الأربعين أن تكون صحيحةً) بالمعنى الأعم الشامل للحسن؛ إذ يطلق عليه أنه صحيحٌ حقيقةً عند بعضهم، ومجازًا عند الباقين؛ لمشابهته له في وجوب العمل به.
(ومعظمها) أي: غالبها (في "صحيحي البخاري ومسلم") اللذينِ هما أصح الكتب كما يأتي.
(وأذكرها محذوفة الأسانيد) لأنه ليس لها بالنسبة لأكثر الناس فائدةٌ بعد أن عُلمت صحتُها (?)، و (ليسهل حفظها) لقلة ألفاظها وحينئذٍ يكثر حفاظها (ويعم الانتفاع بها) كما هو مشاهَدٌ؛ لخلوص نية جامعها، وحقيقة التجائه إلى اللَّه تعالى.
(إن شاء اللَّه تعالى) أتى بها؛ للتبرك امتثالًا لأمره تعالى حيث أمر أشرف خلقه