عَن ابْن مَسْعُود.
(10966) (( (ز) مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ سَيُكَلِّمُهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تَرْجُمَانٌ فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلاَ يَرَى إِلاَّ مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلاَ يَرَى مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلاَ يَرَى إِلاَّ النَّارِ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، وَلَوْ بِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ)) (حم ق ت هـ) عَن عديّ بن حَاتِم.
(10967) (( (ز) مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ لَهُ مَنْزِلاَنِ: مَنْزِلٌ فِي الجَنَّةِ، وَمَنْزِلٌ فِي النَّارِ. فَإِذَا مَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ وَرِثَ أَهْلُ الجَنَّةِ مَنْزِلَهُ فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ قَوْلُهُ: هُمُ الْوَارِثُونَ.)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(10968) (( (ز) مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينُهُ مِنَ الْجِنِّ، وَقَرِينُهُ مِنَ المَلائِكَةِ. قالُوا وَإِيَّاكَ؟ قالَ وَإِيَّايَ إِلاَّ أَنَّ الله أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ فَلاَ يَأْمُرُنِي إِلاَّ بِخَيْرٍ)) (حم م) عَن ابْن مَسْعُود.
(10969) (( (ز) مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ وَمَعَهُ شَيْطَانٌ، قالُوا وَأَنْتَ يَارَسُولَ الله؟ قالَ وَأَنَا إِلَّا أَنَّ الله أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ)) (م) عَن عَائِشَة.
(10970) (( (ز) مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ يُقْبِلُ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ إِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ وَغُفِرَ لَهُ)) (حم دحب) عَن عقبَة بن عَامر.
(10971) (( (ز) مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُسْبِغُ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يَقُولُ حِينَ يَفْرُغُ مِنْ وُضُوئِهِ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ)) (حم م د ن) عَن عمر.
(10972) ((مَا مِنْكُمْ مِنْ رَجُلٍ يُقَرِّبُ وَضُوءَهُ فَيَمَضْمَضُ وَيَمُجُّ، وَيَسْتَنْشِقُ فَيَنْتَثِرُ إِلاَّ جَرَتْ خَطَايَا وَجْهِهِ وَفِيهِ وَخَيَاشِيمِهِ، ثُمَّ إِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ كَمَا أَمَرَهُ الله إِلاَّ جَرَتْ خَطَايَا وَجْهِهِ مِنْ أَطْرَافِ لِحْيَتِهِ مَعَ المَاءِ، ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ إِلاَّ جَرَتْ خَطَايَا يَدَيْهِ مِنْ أَطْرَافِ أَنَامِلِهِ مَعَ المَاءِ، ثُمَّ يَمْسَحُ رَأْسَهُ كَمَا أَمَرَهُ الله إِلاَّ جَرَتْ خَطَايَا رَأْسِهِ مِنْ أَطْرَافِ شَعْرِهِ مَعَ المَاءِ ثُمَّ يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ كَمَا أَمَرَهُ الله إِلاَّ جَرَتْ خَطَايَا رِجْلَيْهِ مِنْ أَطْرَافِ أَنَامِلِهِ مَعَ المَاءِ، فَإِنْ هُوَ قامَ فَصَلَّى فَحَمِدَ الله وَأَثْنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَلَيْهِ وَمَجَّدَهُ بِالَّذِي هُوَ أَهْلُهُ، وَفَرَّغَ قَلْبَهُ لله إِلاَّ انْصَرَفَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) (حم م) عَن عَمْرو بن عبسة.