وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ، وَيَتَقيَّدُونَ بِأَمْرِهِ، ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ، وَيَفْعَلُونَ مَا لاَ يُؤْمَرُونَ: فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ لَيْسَ وَرَاءَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

1648 - ; لِكَ مِنَ الإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ)) (حم م) عَن ابْن مَسْعُود.

(10956) ((مَا مِنْ نَبِيّ يَمْرَضُ إِلاَّ خُيِّرَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)) (هـ) عَن عَائِشَة.

(10957) ((مَا مِنْ نَبِيّ يَمُوتُ فَيُقِيمُ فِي قَبْرِهِ إِلاَّ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً)) (طب حل) عَن أنس.

(10958) (( (ز) مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ لَهَا عِنْدَ الله خَيْرٌ يَسُرُّهَا أَنْ تَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا، وَأَنَّ لَهَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا إِلاَّ الشَّهِيدَ فَإِنَّهُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ)) (حم ق ت) عَن أنس.

(10959) (( (ز) مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ وَهِيَ تَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

1648 - ; هَ إِلاَّ الله، وَأَنِّي رَسُولُ الله يَرْجِعُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

1648 - ; لِكَ إِلَى قَلْبٍ مُوقِنٍ إِلاَّ غَفَرَ الله لَهُ)) (حم نه) عَن معَاذ.

(10960) (( (ز) مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إِلاَّ وَقَدْ كَتَبَ الله مَكَانَهَا مِنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَإِلاَّ وَقَدْ كُتِبَتْ شَقِيَّةً أَوْ سَعِيدَةً قِيلَ أَفَلاَ نَتَّكِلُ. قالَ لاَ اعْمَلُوا وَلاَ تَتَّكِلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ. أَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ، وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاوَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ)) (حم ق 4) عَن عليّ.

(10961) (( (ز) مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ الْيَوْمَ يَأْتِي عَلَيْهَا مِائَةُ سَنَةٍ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ حَيَّةٌ)) (حمقت) عَن جَابر.

(10962) (( (ز) مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ إِلاَّ يُنَادِي مُنَادٍ سَبِّحُوا المَلِكَ الْقُدُّوسَ)) (ت) عَن الزبير.

(10963) (( (ز) مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلاَّ مَلَكانِ يَنْزِلاَنِ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقاً خَلَفاً، وَيَقُولُ الآخَرُ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكاً تَلَفاً)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.

(10964) (( (ز) مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يَعْتِقَ الله فِيهِ عَبْداً أَوْ أَمَةً مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ المَلاَئِكَةَ فَيَقُولُ مَاذَا أَرَادَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

1648 - ; ؤُلاَءِ)) (م ن هـ) عَن عَائِشَة.

(10965) ((مَا مِنْ يَوْمٍ إِلاَّ يُقْسَمُ فِيهِ مَثَاقِيلُ مِنْ بَرَكاتِ الجَنَّةِ فِي الْفُرَاتِ)) (ابْن مرْدَوَيْه)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015