دَرَجَتَكَ وَعَمَلَكَ فَيَقُولُ يَا رَبِّ قَدْ عَمِلْتُ لِي وَلَهُمْ فَيُؤمَرُ بإِلْحَاقِهِمْ بِهِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(998) (( (ز) إِذا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَذَكَرَ اسْمَ الله تَعَالَى حِينَ يَدْخُلُ وَحِينَ يَطْعَمُ قَالَ الشَّيْطانُ لَا مَبيتَ لَكُمْ وَلَا عَشاءَ هاهُنا وإنْ دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرِ اسْمَ الله عِنْدَ دُخُولِهِ قَالَ الشَّيْطانُ أدْرَكْتُمُ المَبِيتَ وإنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ الله عِنْدَ مَطْعَمِهِ قَالَ أدْرَكْتُمُ المَبِيتَ والعَشاءَ)) (حم م د هـ) عَن جَابر.
(999) ((إِذا دَخَلَ الضَّيْفُ على القَوْمِ دَخَلَ بِرِزْقِهِ وإِذَا خَرَجَ خَرَجَ بِمَغْفِرَةِ ذُنُوبِهِمْ)) (فر) عَن أنس.
(1000) ((إِذا دَخَلَ العَشْرُ وأرادَ أحَدُكُمْ أنْ يُضَحِّيَ فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَلَا مِنْ بَشَرِهِ شَيئاً)) (م ن هـ) عَن أم سَلمَة.
(1001) (( (ز) إِذا دَخَلَ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ وأهْلُ النَّارِ النَّار نادَى مُنادٍ يَا أهْلَ الجَنَّةِ إنَّ لَكُمْ عِنْدَ الله مَوْعِداً يُرِيدُ أنْ يُنْجِزَكُمُوهُ فيقولُونَ وَمَا هُوَ؟ ألَمْ يُثَقِّلِ الله مَوَازِينَنَا وَيُبَيِّضْ وَجُوهَنا وَيُدْخِلْنا الجَنَّةَ وَيُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ فَيُكْشَفُ الحِجابُ فَيَنْظُرُونَ إلَيْهِ فَوالله مَا أعْطاهُمُ الله شَيْئاً أحَبَّ إلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إلَيْهِ وَلَا أقَرَّ لأَعْيُنِهِمْ)) (حم هـ وَابْن خُزَيْمَة حب) عَن صُهَيْب.
(1002) (( (ز) إِذا دَخَلَ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ وأهْلُ النَّارِ النَّارَ يُجاءُ بالمَوْتِ كأَنَّهُ كَبْشٌ أمْلَحُ فَيُوقَفُ بَيْنَ الجَنَّةِ والنَّارِ فَيُقالُ يَا أهْلَ الجَنَّةِ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا فَيَشْرَئبُّونَ فَيَنْظُرُونَ وَيَقُولونَ نَعَمْ هَذَا المَوْتُ وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ ثُمَّ يُنادَى يَا أهْلَ النَّارِ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا فَيَشْرَئبونُ فَيَنْظُرُونَ فَيَقُولُونَ نَعَمْ هَذَا المَوْتُ وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ فَيُؤمَرُ بِهِ فَيُذْبَحُ وَيُقَالُ يَا أهْلَ الجَنَّةِ خُلُودٌ وَلَا مَوْتَ وَيَا أهْلَ النَّارِ خُلُودٌ وَلَا مَوْتَ)) (حم ق ت هـ) عَن أبي سعيد.
(1003) (( (ز) إِذا دَخَلَ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ يَقُولُ الله تَعَالَى تُرِيدُونَ شَيئاً أزِيدُكُمْ فَيقولونَ ألَمْ تُبَيِّضُ وُجُوهَنا ألَمْ تُدْخِلْنا الجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ فَيُكْشَفُ الحِجابُ فَمَا أُعْطُوا شَيْئاً أحَبَّ إلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ)) (م ت) عَن صُهَيْب.
(1004) ((إِذا دَخَلَ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّة يَقُولُ الله عَزَّ وَجَلَّ هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئاً فأَزيدَكُمْ فَيقولونَ رَبَّنا وَمَا فَوْقَ مَا أعْطَيْتَنا فَيقولُ رِضْوانِي أكْبَرُ)) (ك) عَن جَابر.