وإنهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أمَّتِي أقوَامٌ تَجارَى بِهِمْ تِلكَ الأهْوَاءُ كَمَا يَتَجارَى الكَلْبُ لِصاحِبِهِ لَا يَبْقَى منْهُ عِرْقٌ وَلَا مَفْصِلٌ إلاّ دَخَلَهُ)) (د) عَن مُعَاوِيَة.
(4801) (( (ز) أَلا إنّا نَحْمَدُ الله أنّا لمْ نَكنْ فِي شَيْءٍ مِنْ أمُورِ الدُّنيا يَشْغَلُنا عَنْ صلاتِنا ولكنْ أرْوَاحُنا كانتْ بِيَدِ الله فارْسَلَها أنّى شاءَ فَمَنْ أدْرَكَ مِنْكُمْ صلاةَ الغَدَاةِ مِنْ غَدٍ صالِحاً فَلْيَقْضِ مَعَها مِثلَها)) (د) عَن أبي قَتَادَة.
(4802) (( (ز) أَلا إنهُ يُنْصَبُ لِكلِّ غادِرٍ لِواءٌ يَوْمَ القِيامَةِ بِقَدْرِ غَدْرَتِهِ)) (هـ) عَن أبي سعيد.
(4803) (( (ز) أَلا إنّي أوتِيتُ الكِتابَ ومِثْلهُ مَعَهُ أَلا يُوشكُ رُجُلٌ شَبْعانٌ على أرِيكَتِهِ يَقولُ علَيْكمْ بِهذا القرْآنِ فَما وجَدْتمْ فِيهِ مِنْ حَلالٍ فأَحلُّوهُ وَمَا وَجَدْتمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّموهُ أَلا لَا يَحِلُّ لكمْ لحْمُ الحِمارِ الأهْليّ وَلَا كلِّ ذِي نابٍ منَ السَّبُعِ وَلَا لُقْطَةُ مُعاهَدٍ إلاَّ أنْ يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا صاحِبُها ومَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَعَلَيْهِمْ أنْ يُقرُوهُ فإنْ لم يُقرُوهُ فَلَهُ أنْ يَغْصِبَهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُ)) (حم د) عَن الْمِقْدَام بن معدي كرب.
(4804) (( (ز) ألاَ إنّي فَرَطٌ لَكمْ على الحَوْض وإنّ بُعْدَما بَيْنَ طَرَفَيْهِ مِثْلُما بَيْنَ صَنْعاءَ وأيْلَةَ كأَنّ الأبارِيقَ فِيهِ النُّجُومُ)) (حم م) عَن جَابر بن سَمُرَة.
(4805) (( (ز) أَلا تُؤَمِنُونِي وَأَنا أمِينٌ فِي السَّماءِ يَأتِينِي خَبَر السَّماءِ صَباحاً ومَساءً)) (حمق) عَن أبي سعيد.
(4806) (( (ز) ألاَ تبايِعُونِي على أنْ تَعْبُدُوا الله وَلَا تُشْرِكوا بِهِ شَيْئاً وأنْ تُقِيمُوا الصَّلَواتِ الخَمْسَ وتؤْتُوا الزَّكاةَ وتَسْمَعُوا وتطيعُوا وَلَا تَسْألوا النّاسَ شَيْئاً)) (م ن) عَن عَوْف بن مَالك.
(4807) (( (ز) أَلا تَسْتَحْيُونَ أَن ملائِكةَ الله يَمْشُونَ على أقْدامِهِمْ وأنْتُمْ على ظهُورِ الدَّوَابِّ)) (ت هـ ك) عَن ثَوْبَان.
(4808) (( (ز) أَلا تَسْمَعُونَ أَن الله لَا يُعَذِّبُ بِدَمْعِ العَيْنِ وَلَا بِحزْنِ القَلْبِ ولكنْ يُعَذِّبُ بِهذا وأشارَ إِلَى لِسانِهِ أوْ يَرْحَمُ وَأَن المَيّتَ يُعَذَّبُ بِبُكاءِ أهْلِهِ علَيْهِ)) (ق) عَن ابْن عمر.
(4809) (( (ز) أَلا تَصُفُّونَ كَمَا تَصُفُّ المَلائِكَةُ عِنْدَ رَبِّها يُتِمونَ الصَّلاةَ بالصُّفُوفِ الأُوَلِ ويَتَرَاصُّونَ فِي الصَّفِّ)) (حم م د نه) عَن جَابر بن سَمُرَة.