كأشْبَهِ مَنْ رَأيْتُ بابْنِ قَطَنٍ وَاضِعاً يَدَيْهِ على مَنْكِبَيْ رَجُلٍ يَطوفُ بالبَيْتِ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالُوا المسِيحُ الدَّجَّالُ)) (ق) عَن ابْن عَمْرو.
(4795) (( (ز) أَلا إِن رَبِّي أمَرَنِي أنْ أعَلِّمَكمْ مَا جهَلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي يَوْمِي هَذَا كلُّ مالٍ نَحَلْتُهُ عَبْداً حَلالٌ وإِنّي خَلَقْتُ عِبادِي حُنَفاءَ كلَّهُمْ وإنهُمْ أتَتْهُمُ الشّياطِينُ فاجْتالَتْهُمْ عَنْ دِينِهمْ وحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أحْلَلْتُ لهُمْ وأمَرَتْهُمْ أنْ يُشْركوا بِي مَا لمْ أُنْزِلْ بهِ سُلْطاناً وإنَّ الله نَظَرَ إِلَى أهْلِ الأرْضِ فَمَقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ إلاَّ بَقايا مِنْ أهْلِ الكِتابِ وقالَ إنَّمَا بَعَثْتُكَ لأِبْتَلِيَكَ وأبْتَلِيَ بِكَ وأنْزَلْتُ علَيْكَ كِتاباً لَا يَغْسِلهُ المَاءُ تَقْرَؤُهُ نائِماً ويَقْظاناً وإنَّ الله أمَرَنِي أنْ أُحْرِقَ قُرَيْشاً فقلْتُ يَا رَبِّ إِذَنْ يَثْلَغُوا رَأْسِي فَيَدَعُوهُ خُبْزةً قالَ استَخْرِجْهُمْ كَمَا أخْرَجُوكَ واغْزُهُمْ نُغْزِكَ وأنفِقْ فَسَنُنْفِقْ عليكَ وابعَثْ جَيْشاً نَبْعَثْ خَمْسَةً مِثْلَهُ وقاتِلْ مَنْ أطاعَكَ مَنْ عَصاكَ وأهلُ الجَنةِ ثلاثَةٌ ذُو سُلْطانٍ مُقسِطٌ مُتَصَدِّقٌ مُوَفّقٌ وَرَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ القَلْبِ بِكلِّ ذِي قُرْبَى ومُسْلِمٌ عَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيالٍ وأهلُ النَّارِ خَمْسَةٌ الضَّعِيفُ الَّذِي لَا زَبْرَ لَهُ الذِينَ هُمْ فِيكمْ تَبَعٌ لَا يَبْتَغُونَ أهْلاً وَلَا مَالا والخائِنُ الذِي لَا يَخْفَى لهُ طَمَعٌ وإنْ دَقَّ إلاَّ خانَهُ ورَجُلٌ لَا يُصْبِحُ وَلَا يُمْسي إلاَّ وهُوَ يُخادِعُكَ عَن أهْلِكَ ومالِكَ وذَكَرَ البُخْلَ والكَذِبَ والشِّنْظِيرَ الفَحَّاشَ)) (حم م) عَن عِيَاض بن حمَار.
(4796) (( (ز) أَلا إِن عَيْبَتِي التِي آوِي إليْها أهْلُ بَيْتِي وإنَّ كَرشِي الأنصارُ فأعْفُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ واقْبَلوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ)) (ت) عَن أبي سعيد.
(4797) (( (ز) أَلا إِن قتلَ الخَطَأ شِبْهِ العَمْدِ بالسَّوْطِ والعَصا فِيهِ مِائةٌ مِنَ الإِبِلِ مُغَلّظةٌ مِنها أرْبَعُونَ خَلِفَةً فِي بُطونِها أوْلاَدُها)) (ن هق) عَن ابْن عمر.
(4798) (( (ز) أَلا إنَّ كلَّكمْ مُناجٍ رَبَّهُ فَلَا يُؤْذِيَنَّ بَعْضُكمْ بَعْضاً وَلَا يَرْفَع بَعْضُكمْ على بَعْضٍ فِي القِرَاءَةِ)) (حمدك) عَن أبي سعيد.
(4799) (( (ز) أَلا إنَّمَا هِيَ أرْبَعٌ لَا تُشْرِكوا بِاللَّه شَيْئاً وَلَا تَقْتُلوا النّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ الله إلاَّ بالحَقِّ وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَسْرِقوا)) (حم ن ك) عَن سَلمَة بن قيس.
(4800) (( (ز) أَلا إنَّ مَنْ قَبْلَكمْ مِنْ أهْلِ الكِتابِ افْتَرَقوا على ثِنْتَيْنِ وسَبْعِينَ مِلّةً وإنَّ هذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ على ثلاثٍ وسَبْعِينَ ثِنْتانِ وسَبْعُونَ فِي النَّارِ وَواحِدةٌ فِي الجَنةِ وهِيَ الجَماعَةُ