عنْ كابِرٍ فَقالَ إنْ كُنْتَ كاذِباً فَصَيَّرَكَ الله إِلَى مَا كُنْتَ. وأتى الأَقْرَعَ فِي صُورَتِهِ وهَيْئَتِهِ فَقالَ لهُ مِثْلَ مَا قالَ لِهذا وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ مَا رَدَّ عَلَيْهِ هَذَا قالَ إِن كُنْتَ كاذِباً فَصَيَّرَكَ الله إِلَى مَا كُنْتَ. وأتى الأَعْمَى فِي صُورَتِهِ وهَيْئَتِهِ فَقالَ رَجُلٌ مِسْكِينٌ وابْنُ سَبِيلٍ وتَقَطَّعَتْ بِيَ الحِبالُ فِي سَفَرِي فَلَا بَلاغَ اليَوْمَ إلاَّ بِالله ثمَّ بِكَ أسْأَلُكَ بالّذِي رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ شَاة أتَبْلَّغُ بِها فِي سَفَرِي فَقالَ: قَدْ كُنْتَ أعْمَى فَرَدّ الله بَصَرِي وفَقِيراً فَخُذْ مَا شِئْتَ فَوالله لَا أحْمَدُكَ اليَوْمَ لِشَيْءٍ أخَذْتَهُ لِلَّهِ فَقالَ: أمْسِكْ مالَكَ فإنَّما ابْتُلِيتُمْ فَقَدْ رَضِيَ الله عَنْكَ وسَخِطَ على صاحِبَيْكَ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.

(3886) (( (ز) إنّ جِبْرِيلَ أتانِي حِينَ رَأَيْتِ فَنادَانِي فأَخْفاهُ مِنكِ فأجَبتُهُ فأَخْفَيْتُهُ مِنْكِ ولمْ يَكُنْ يَدْخُلُ عَلَيْكِ وَقَدْ وَضَعْت ثِيابَكِ وظَنَنْتُ أنْ قَدْ رَقَدْتِ فَكَرِهْتُ أنْ أُوْقِظَكِ وخَشِيتُ أنْ تَسْتَوْحِشي فَقالَ إنَّ رَبَّكَ يأْمُرُكَ أنْ تأْتِي أهْلَ البَقِيعِ فَتَسْتَغْفِرَ لَهُمْ)) (م) عَن عَائِشَة.

(3887) (( (ز) إنّ جِبْرِيلَ كانَ يُعارِضُنِي القُرْآنَ كلَّ سَنَة مَرَّة وإنّهُ عارَضَنِي العامَ مَرَّتَيْنِ وَلَا أرَاهُ إلاَّ حَضَرَ أجَلِي وإنّكِ أوَّلُ أهْلِ بَيْتِي لحَاقاً بِي فاتّقِي الله واصْبِرِي فإنَّهُ نِعْمَ السَّلَف أَنا لَكِ)) (ق هـ) عَن فَاطِمَة.

(3888) (( (ز) إنّ جِبْرِيلَ لما رَكضَ زَمْزَمُ بِعَقِبِهِ جعَلتْ أُمُّ إسْماعِيلَ تَجْمَع البَطحاءَ رَحِمَ الله هاجَرَ لوْ تَرَكْتَها كانَتْ عَيْناً مَعيناً)) (عَم ن) والضياء عَن أبيّ.

(3889) ((إِن جُزْءاً مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً منْ أجْزَاءِ النُّبُوَّةِ تأخِير السُّحُور وَتَبْكِير الفِطْرِ وإشَارَةُ الرَّجُلِ بإِصْبَعِهِ فِي الصَّلاةِ)) (عب عد) عَن أبي هُرَيْرَة.

(3890) ((إنّ جَهَنَّمَ تُسْجَرُ إلاَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ)) (د) عَن أبي قَتَادَة.

(3891) ((إنّ حُسْنَ الخُلُقِ لُيذِيبُ الخَطِيئَةَ كَمَا تُذِيبُ الشَّمْسُ الجلِيدَ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن أنس.

(3892) ((إنّ حُسْنَ الظَّنِّ بِالله مِنْ حُسْنِ عِبادَةِ الله)) (حم ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.

(3893) ((إنّ حُسْنَ العَهْدِ مِنَ الإِيمانِ)) (ك) عَن عَائِشَة.

(3894) ((إنّ حَقّاً على الله تَعَالَى أنْ لَا يَرْفَعَ شَيْئاً مِنْ أمْرِ الدُّنْيا إلاّ وَضَعَهُ)) (حم خَ د ن) عَن أنس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015