هَلْ تَتَمارَوْنَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ والقَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ قَالُوا لَا قالَ كذلِكَ لَا تَتَمارَوْنَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكمْ وَلَا يَبْقَى فِي ذلِكَ المَجْلِسِ رَجُلٌ إلاَّ حاضَرَهُ الله مُحاضَرَةً حَتَّى يَقولَ لِلرَّجُلِ مِنْهُمْ يَا فلَان بنَ فلانٍ أتَذْكُرُ يَوْمَ قُلْتَ كَذَا وَكَذَا فَيُذَكِّرُهُ بِبَعْض غَدَرَاتِهِ فِي الدُّنْيا فَيَقولُ يَا رَبِّ أفلَمْ تَغْفِرْ لِيَ فَيَقول بَلَى فَبِسِعَة مَغْفِرَتِي بَلَغْتَ مَنْزِلَتَكَ هذِهِ فَبَيْنَما هُمْ على ذَلِكَ إذْ غَشِيتَهُمْ سَحابَةٌ مِنْ فَوْقِهِمْ فأَمْطَرَتْ عَلَيْهِمْ طيبا لمْ يَجِدُوا مِثْلَ رِيحِهِ شَيْئاً قَط ويَقولُ رَبُّنا قُومُوا إِلَى مَا أعْدَدْتُ لَكم مِنَ الكَرَامَةِ فَخُذُوا مَا شِئْتُمْ فنَأْتِي سُوقاً قَدْ صَفَّتْ بِهِ المَلائِكَةُ مَا لمْ تَنْظُرِ العُيُونُ إِلَى مِثْلِهِ ولمْ تَسْمَعِ الآذانُ ولمْ يَخْطُرْ على القُلوبِ فَيُحْمَلُ لَنا مَا اشْتَهَيْنا ليْسَ يُباعُ فِيها وَلَا يُشْتَرى وَفِي ذلكَ السُّوقِ يَلْقى أهْلُ الجَنّةِ بَعْضُهُمْ بَعْضاً فَيُقْبِلُ الرَّجُلُ ذُو المَنزِلَةِ المُرْتَفِعَةِ فَيَلْقى مَنْ هُوَ دُونَهُ وَمَا فِيهِمْ دَنْيٌّ فَيُرَوِّعُهُ مَا يَرَى عليهِ مِنَ اللباسِ فَما يَنْقَضِي آخرُ حَدِيثِهِ حَتَّى يَتَمَثَّلَ عليهِ مَا هُوَ أحْسَنُ مِنْهُ وذَلِكَ أَنّهُ لَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ أنْ يَحْزَنَ فِيها ثمَّ نَنْصَرِفُ إِلَى مَنازِلَنا فَيَتَلَقَّانا أزْوَاجُنا فَيَقُلْنَ مَرْحَباً وأهْلاً لَقَدْ جِئْتَ وإنّ بِكَ مِنَ الجَمالِ أفْضَلَ مِمَّا فارَقْتَنا عليهِ فيقُولُ إنّا جالَسْنا اليَوْمَ رَبَّنا الجَبَّارَ ويَحِقُّنا أنْ نَنْقَلِبَ بِمِثْلِ مَا انْقَلَبْنا)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.

(3843) ((إنّ أهْلَ الجَنّةِ لَيَتَراءَوْنَ أهْلَ الغُرَفِ فِي الجَنّةِ كَمَا تَرَاءَوْنَ الكَوَاكِبَ فِي السَّماءِ)) (حم ق) عَن سهل بن سعد.

(3844) ((إنّ أهْلَ الجَنَّةِ لَيَتَراءَوْن أهْلَ الغُرَفِ مِنْ فَوْقِهِمْ كَمَا تَرَاءَوْنَ الكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الغابِرَ فِي الأُفُقِ مِنَ المَشْرِقِ أَو المَغْرِبِ لِتَفاضُلِ مَا بَيْنَهُمْ)) (حم ق) عَن أبي سعيد (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.

(3845) ((إنّ أهْلَ الجَنَّةِ لَيَحْتاجُونَ إِلَى العُلَماءِ فِي الجَنّةِ وذلِكَ أنَّهُمْ يَزُورونَ الله تَعَالَى فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فَيَقُولُ لَهُمْ تَمَنّوْا عَلَيَّ مَا شِئْتُمْ فَيَلْتَفِتُونَ إِلَى العُلَماءِ فَيَقُولُونَ مَاذَا نَتَمَنّى فَيَقُولُونَ تَمَنّوْا عليهِ كَذا وَكَذَا فَهُمْ يَحْتَاجُونَ إلَيْهِمْ فِي الجَنَّةِ كَمَا يَحْتاجُونَ إلَيْهِمْ فِي الدُّنْيا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن جَابر.

(3846) (( (ز) إنّ أهْلَ الجَنَّةِ مُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ وإنّ أهْلَ النَّارِ مُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أهْلِ النارِ)) (د) عَن عمر.

(3847) ((إنّ أهْلَ الجَنَّةِ يَأْكُلُونَ فِيها وَيَشرَبُونَ وَلَا يَتْفِلُونَ وَلَا يَبُولُونَ وَلَا يَتَغَوَّطُونَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015