(3357) (( (ز) إنّ اللَّهَ خَلَقَ خَلْقَهُ فَجَعَلُهُمْ فِرْقَتَيْنِ فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِ الفِرْقَتَيْنِ ثمَّ جَعَلَهُمْ قَبائِلَ فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهِمْ قَبيلَةً ثمَّ جَعَلَهُمْ بُيُوتاً فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهِمْ بَيْتاً فَأَنا خَيْرُكُمْ قَبِيلاً وخَيْرُكمْ بَيْتاً)) (ك) عَن ربيعَة بن الْحَارِث.
(3358) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ خَلْقَهُ فِي ظُلْمَةٍ فألْقَى عليهمْ مِنْ نورِهِ فَمَنْ أصابَهُ مِنْ ذَلِك النُّورِ يَوْمَئِذٍ اهْتَدَى ومَنْ أخْطَأَهُ ضَلَّ)) (حم ت ك) عَن ابْن عَمْرو.
(3359) (( (ز) إنّ اللَّهَ خَلَقَ فِي الجَنّةِ رِيحاً بعدَ الرِّيحِ بِسَبْعِ سِنِينَ فمِنْ دُونِها بابٌ مُغْلَقٌ وإنّما يَأْتِيكُمُ الرَّوْحُ مِنْ خِلَلِ ذَلِك البابِ ولوْ فُتِحَ ذَلِك لأَذْرَتْ مَا بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ وهِيَ عندَ اللَّهِ الأَذْيَبُ وعِندَكُمُ الجَنُوبُ)) (ش) وَابْن رَاهَوَيْه وَالرُّويَانِيّ (هق) والضياءُ عَن أبي ذَر.
(3360) ((إنّ اللَّهَ خَلَقَ لَوْحاً مَحْفوظاً مِنْ دُرَّةٍ بَيْضاءَ صَفَحاتُها مِنْ ياقُوتَةٍ حَمْراءَ قَلَمُهُ نورٌ وكِتابُهُ نورٌ لِلَّهِ فِي كلِّ يَوْمٍ سِتُّونَ وثَلاثُمائَةِ لَحْظَةٍ يَخْلُقُ ويَرْزُقُ ويُمِيتُ ويُحْيي ويُعِزُّ ويُذِلُّ ويَفْعَلُ مَا يَشاءُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(3361) ((إنّ اللَّهَ خَلَقَ مائَةَ رَحْمَةٍ رَحَمةً مِنْهَا قَسَمَها بَيْنَ الخَلائِقِ وتِسْعَةً وتِسْعِينَ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(3362) (( (ز) إنّ اللَّهَ خَلَقَ مائَةَ رَحْمَةٍ فَبَثَّ بَيْنَ خَلْقِهِ رَحْمَةً واحِدَةً فهُمْ يَتَراحَمُونَ بهَا وادَّخَرَ عندَهُ لأَوْلِيائِهِ تِسْعةً وتِسْعِينَ)) (طب) وَابْن عَسَاكِر عَن مُعَاوِيَة بن حيدة.
(3363) (( (ز) إنّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَواتِ والأَرْض مائَةَ رَحْمَةٍ كلُّ رَحْمَةٍ طِباقُ مَا بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ فَجَعَلَ مِنْهَا فِي الأَرْضِ رَحْمَةً فبها تَعْطِفُ الوَالِدةُ على وَلَدِها والوَحْشُ والطَّيْرُ بَعْضُها على بَعْضٍ وأخَّرَ تِسْعاً وتِسْعِينَ فَإِذا كانَ يَوْمَ القِيامَةِ أكْمَلَها بِهذِهِ الرَّحَمةِ)) (حم م) عَن سلمَان (حم هـ) عَن أبي سعيد.
(3364) (( (ز) إنّ اللَّهَ زَكَّى لَكمْ صَيْدَ البَحْر)) (طب هق) عَن عصمَة بن مَالك.
(3365) (( (ز) إنّ اللَّهَ رَحِيمٌ حَيِيٌ كَرِيمٌ يَسْتَحي مِنْ عَبْدِهِ أنْ يَرْفَعَ إليْهِ يَدَيْهِ ثمَّ لَا يَضَعُ فيهِما خَيْراً)) (ك) عَن أنس.