الوَجْهُ يَجيءُ بالخَيْرِ فيَقولُ أَنا عَمَلُكَ الصالِحُ فيَقولُ رَبِّ أقِمِ الساعَةَ رَبِّ أقِمِ الساعَةَ حَتّى أرْجِعَ إِلَى أهْلِي ومالِي وإنّ العَبْدَ الكافِرَ إِذا كانَ فِي انْقِطاعٍ مِنَ الدُّنْيا وإقْبالٍ مِنَ الآخِرَةِ نَزَلَ إليهِ مِنَ السَّماءِ مَلائِكَةٌ سُودُ الوُجُوهِ معهُمُ المُسُوحُ فيَجْلِسُونَ منهُ مَدَّ البَصَرِ ثمَّ يَجِيءُ مَلَك المَوْتِ حَتَّى يَجْلِسَ عندَ رَأْسِهِ فيَقولُ أيَّتُها النَّفْسُ الخَبِيثَةُ اخْرُجِي إِلَى سَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وغضبٍ فيَفْرِقُ فِي جَسَدِهِ فيَنْتَزِعُها كَمَا يُنْتَزَعُ السُّفُودُ مِنَ الصُّوفِ المَبْلُولِ فيأْخُذُها فَإِذا أخَذَها لم يَدَعُوها فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَجْعلوها فِي تِلْكَ المُسُوحِ ويَخْرُجُ مِنْهَا كأنْتَنِ ريحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ على وَجْهِ الأَرْضِ فيَصْعَدُونَ بهَا فَلَا يَمُرُّونَ بهَا على مَلإٍ مِنَ المَلائِكَةِ إلاّ قالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الخَبِيث فيَقولون فُلانُ بْنُ فلانٍ بأقْبَحِ أسْمائِهِ الَّتِي كانَ يُسَمَّى بِها فِي الدُّنْيا حَتَّى يُنْتَهى بِهِ إِلَى السَّماءِ الدُّنْيا فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ فَلَا يُفْتَحُ لهُ ثمَّ قَرَأَ لَا تُفْتَحُ لَهُمْ أبْوَابُ السَّماءِ فَيَقُولُ الله عَزَّ وَجَلَّ اكتُبُوا كِتابَهُ فِي سِجّينٍ فِي الأَرْضِ السُّفْلى فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحاً فَتُعادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ ويأْتِيهِ مَلَكان فَيُجْلِسانِهِ فيقُولانِ لهُ مَنْ رَبُّكَ فيقُولُ هاهْ هاهْ لَا أدْرِي فيقُولانِ لهُ مَا دِينُكَ فيقُولُ هاهْ هاهْ لَا أدْرِي فيقُولانِ لهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ فيقُولُ هاهْ هاهْ لَا أدْرِي فيُنَادِي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ أنْ كَذَبَ عَبْدِي فأفْرِشُوهُ مِنَ النَّارِ وافْتَحُوا لهُ بَابا إِلَى النَّارِ فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّها وسَمُومِها ويَضِيقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ أضلاعُه ويأْتِيهِ رَجُلٌ قَبيحُ الوجْهِ قَبِيحُ الثيابِ مُنْتنُ الرِّيحِ فَيَقولُ أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فَيَقولُ مَنْ أنْتَ فَوَجْهُكَ الوَجْهُ يَجِيءُ بالشَّرِّ فيَقولُ أَنا عَمَلُكَ الخَبِيثُ فيَقولُ رَبِّ لَا تُقِمِ السَّاعَةَ)) (حم د وَابْن خُزَيْمَة ك هَب والضياءُ) عَن الْبَراء.

(3164) ((إنّ العَبْدَ لَيُؤْجَرُ فِي نَفَقَتِهِ كُلِّها إلاَّ فِي البِناءِ)) (هـ) عَن جناب.

(3165) (( (ز) إنّ العَبْدَ لَيَبْلُغُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ عَظِيمَ دَرَجاتِ الآخِرَةِ وَشَرَفَ المَنازِلِ وإنَّهُ لَضَعِيفُ العِبادَةِ وإنّهُ لَيَبْلُغُ بِسُوءِ خُلْقِهِ أسْفَلَ دَرَكِ جَهَنّمَ وإنّهُ لَعابِدٌ)) (سمويه طب) والضياء عَن أنس.

(3166) ((إنّ العَبْدَ ليَتَصَدَّقُ بالكِسْرَةِ تَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ حَتّى تَكونَ مِثْلَ أُحُدٍ)) (طب) عَن أبي بَرزَة.

(3167) ((إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلّمُ بِالكَلِمَةِ مَا يَتَبَيّنُ فِيها يَزِلُّ بهَا فِي النَّارِ أبْعَدَ مَا بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.

(3168) ((إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَها بَالا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجاتٍ وإنْ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالا يَهْوِي بهَا فِي جَهَنَّمَ)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.

(3169) ((إنّ العَبْدَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيدْخُلُ بِهِ الجَنّةَ يَكُون نَصْبَ عَيْنَيْهِ تائِباً فارّاً حَتَّى يَدْخُلَ بِهِ الجَنّةِ)) (ابْن الْمُبَارك) عَن الْحسن مُرْسلا.

(3170) ((إنّ العَبْدَ ليَعْمَلُ الذّنْبَ فَإِذا ذَكَرَهُ أحْزَنَهُ وَإِذا نَظَرَ اللَّهُ إلَيْهِ قَدْ أحْزَنَهُ غَفَرَ لهُ مَا صَنَعَ قَبْلَ أنْ يَأْخُذَ فِي كَفَّارَتِهِ بِلَا صلاةٍ وَلَا صِيامٍ)) (حل وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة.

(3171) ((إنّ العُجْبَ لَيُحِبطُ عَمَلَ سَبْعِينَ سَنَةً)) (فر) عَن الْحُسَيْن بن عَليّ.

(3172) ((إنّ العِدَةَ عَطِيَّةٌ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن الْحسن مُرْسلا.

(3173) ((إنّ العَرَافَةَ حَقٌّ وَلَا بُدَّ لِلنّاسِ مِنَ العُرَفاءِ ولكِنِ العُرَفاءُ فِي النَّارِ)) (د) عَن رجل.

(3174) ((إنّ العَرَقَ يَوْمَ القيَامَةِ لَيَذْهَبُ فِي الأَرْضِ سَبْعِينَ باعاً وإنّهُ لَيَبْلُغُ إِلَى أفْواهِ النَّاسِ أَو إِلَى آذانِهِمْ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.

(3175) (( (ز) إنّ العَشْرَ عَشْرُ الأَضْحَى والوِتْرُ يَوْمُ عَرَفَةَ والشَّفْعُ يَوْمُ النّحْرِ)) (حم) عَن جَابر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015