قَالَ ابْن حجر: وَالَّذِي يظْهر أَنَّهُمَا قضيتان وقعتا لَهُ مَعَ امْرَأتَيْنِ لشهرة الحَدِيث، وَصِحَّة الطَّرِيقَيْنِ، وَاخْتِلَاف السياقين» انْتَهَى.
وَالْقدر الَّذِي أنكرهُ الطَّيِّبِيّ هُوَ «إِنِّي رفعت» إِلَى آخِره، ورد فِي بعض الطّرق، إِلَّا أَن الطَّيِّبِيّ أَكثر مَا يخرج من الْكتب السِّتَّة، ومسندي أَحْمد والدارمي، وَلَيْسَ هُوَ فِيهَا، فَلذَلِك نَفَاهُ.
أخرج البُخَارِيّ عَن ابْن عَبَّاس أَن امْرَأَة «ثَابت بن قيس بن شماس أَتَت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالَت: يَا رَسُول الله. مَا أَعتب عَلَيْهِ فِي خلق وَلَا دين، وَلَكِنِّي أكره الْكفْر فِي الْإِسْلَام، وَلَكِنِّي لَا أُطِيقهُ» . زَاد الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي «مستخرجه» وَالْبَيْهَقِيّ «بغضا» قَالَ: أَتردينَ عَلَيْهِ حديقته؟ قَالَت: نعم، قَالَ: أقبل الحديقة وَطَلقهَا تَطْلِيقَة.