دلالة على إمكان الكلام منهم في البرزخ، وإذا كان ممكنا فلا مانع من عقل، ولا من شرع أن يلتقي روح بعض الأموات مع روح بعض الأحياء، فيجري بينهم من الخطاب ما يجري بين الأحياء، ويعيى روح الحط ما سمعه من روح الميت. وسيأتي- إن شاء الله- وما وقع من ذلك في أيام الصحابة فمن بعدهم.

الوجه الثاني: أنه قد ثبت بالأحاديث (?) المتواترة عذاب القبر لمن يستحقه، ومعلوم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015