فقَبْلَهَا لم يكن الهوى والنَّفَسُ قد باشَرَ الرُّقيَة فأما أن يكونَ باعتبارِ التسبيحِ, والتحميدِ, والتكبير الواقع قبل القراءةِ, أو لأنَّها قد حصلتْ للهوى والنَّفَسِ البركةُ من قِبَلِ القراءة, كما أنَّه من توجَّه بوَجْهِهِ مثلاً للدعاء, أو للصلاةِ, أو في حالات الإقبال على الخالقِ عزَّ وعلا ـ يكون بذلكَ مع خضوعِهِ وذلَّتِهِ قد صار في مرْتَبةِ القَبولِ, وإن لم يكُنْ قد شرَعَ في ذِكْرِهِ, أو دخَلَ في صلاتهِ كما يقضي بذلكَ كَرَمُ الله ورحمتُه, أو لوجهٍ غيرِ هذِهِ الوجوهِ. انتهى السؤالُ.