تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} (?). وقال تعالى: {(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)}. (?) وقال تعالى: {(وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ} (?).
هذا ما حُصر من الآيات القرآنية عند الاطلاع عند هذا السؤالِ, وليس فيها تقييدُ الذكر بجهرٍ أو إسرارٍ, أو رفعِ صوتٍ أو خفضٍ, أو في جمع أو في انفرادٍ, فأفاد ذلك مشروعيةِ الكلِّ.
وأما ما ورد في السنة المطهرة في فضائل الذكرِ فلو لم يكن فيها إلاَّ حديثُ أبي هريرة الثابت في الصحيحين (?) وغيرهما (?) قال: قال رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ قال الله ـ عز وجل ـ: «أنا عند ظن عبدي بي, وأنا معه إذا ذكرني, فإن ذكرني في نفسه ذكرتُه في نفسى, وإن ذكرني في ملأ ذكرتُه في ملأ خير منه».
وأخرجه أحمد من حديث أنس, وأخرجه ابن شاهينَ (?) من حديث ابن عباس, وفي إسناد حديث إسناد حديث ابن عباس هذا معمرُ بن زائدة [2أ] قال العقيلي (?) لا يتابع على حديثه.