رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ] (?): " من آتاه الله شيئا من هذا المال من غير أن يسأله فليقبله فإنما هو رزق ساقه الله إليه ".

وأخرج الطبراني في الكبير (?) من حديث ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " ما المعطي من سعة بأفضل من الآخذ إذا كان محتاجا ".

وأخرجه (?) أيضًا من حديث أنس.

وهذا باعتبار العطايا من بعض العباد لبعض.

وأما العطايا من أموال الله من سلطان أو غيره، ففي الصحيحين (?) وغيرهما (?) من حديث ابن عمر أن عمر قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يعطيني العطاء فأقول: أعطه من هو أفقر مني إليه فقال: " خذه إذا جاءك من هذا المال شيء وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه فتموله، فإن شئت فكله، وإن شئت تصدق به، وما لا فلا تتبعه نفسك ".

وأخرج أحمد (?) بإسناد جيد، والطبراني (?) والبيهقي (?)، عن عائذ ابن ............................

طور بواسطة نورين ميديا © 2015