فإن هذا أمر منه لعباده بدعائه، وأي فائدة في أمر رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأن يخبر عباده بأنه قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه؟ وأي فائدة في قوله -عز وجل-[1 ب] مخبرا لعباده.} يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب {(?)، كيف وقد علمنا سبحانه كيف ندعو في نحو قوله:} ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا {إلى آخر الآية، وحكى لنا رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كما ثبت في الصحيح أن الله عز وجل قال عن هذه الدعوات: قد فعلت؟؟ وكذلك سائر ما قصه الله علينا في كتابه من إجابته لدعوة أنبيائه كما في قوله [عز وجل] (?).} حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا {(?)؟. وفي مثل:} إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم {(?)، وما يشابه ذلك من الآيات (?) وما شوهد من نبينا -عليه الصلاة والسلام- من إجابة دعواته في مواطن يتعسر إحصاؤها (?)، وما شوهد من صالحي هذه الأمة في كل قرن من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015