فأخرج البخاري (?) وأحمد (?)، وأبو داود (?) من حديث الصعب بن جثامة أن النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حمى النقيع- بالنون- وقال: "لا حمى إلا لله ولرسوله"
وفي الباب احاديث وهي متضمنة لاحتصاص الحمى بالله وبرسول، وأله لا يجوز لأحد من الأمة أن يحمي حمى، ولهذا قال الشافعي (?) ليس لأحد من المسلمين أن يحمي إلا ما حماه النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.انتهى.
والعله في منع الحمى أنه يستلزم منع الكلأ عن أهل الحاجة إليه من المسلمين، وهذه